يعد علاج مشاكل النطق جزءًا لا يتجزأ من حياة الآلاف من الأطفال والبالغين الذين يعانون من مشاكل في النطق والتواصل.
ويتزايد الطلب على علاج النطق من أخصائيي أمراض النطق والتخاطب بشكل مطرد في جميع أنحاء العالم. ويسمح علاج النطق عبر الإنترنت بتوفير العلاج الذي تشتد الحاجة إليه للعملاء بغض النظر عن المسافة التي يعيشون فيها.
وفي حين أن جلسات علاج النطق التقليدية في عيادات ومراكز التخاطب لا تزال مستمرة، فقد وجد العديد من العملاء أن العلاج عبر الإنترنت للثغات والتأتأة وتأخر النطق والحبسة الكلامية.
وبالفعل ما أثبت فعالية تلك الجلسات بشكل عام هي قصص النجاح التي حققها تطبيق لثغة حول الوطن العربي بأكمله وجميعها أما كانت عبر جلسات التخاطب عبر الإنترنت مع أخصائيين تطبيق لثغة الخبراء أو من خلال الأخصائي الإفتراضي داخل التطبيق وبدون التدخل من أي أخصائي حقيقي.
إذا كنت تتساءل عما إذا كان يجب عليك تجربة علاج مشاكل النطق عبر الإنترنت، فيجب عليك التحقق من المزايا الفريدة التي ستحصل عليها:
1. موقعك لن يحدك:
ربما تعيش في منطقة نائية أو على أطراف المدينة، أو ببساطة على بعد 10 كيلوا متر من مركز الأخصائي الخاص بك. وأما مع جلسات التخاطب عبر الإنترنت لن تعيق المسافة بين مكان إقامتك ومركز الأخصائي مهما كانت تلك المسافة.
2. الظروف لن تكون عائقا:
لقد فاتتنا جميعًا مواعيد الطبيب بسبب سوء الأحوال الجوية أو حركة المرور. لكن الآن يضمن لك علاج النطق عبر الإنترنت أنك لم تعد مضطرًا إلى مواجهة الظروف الجوية السيئة أو حركة المرور الرهيبة للوصول إلى أخصائي التخاطب.
3. معالجين متعددين:
سيمنحك العلاج عبر الإنترنت إمكانية الوصول إلى معالجين جدد قد يكونون أفضل من المعالجين الموجودين في المنطقة المجاورة لك مباشرة, كما أنه من خلال أراء وتقييمات االأخصائي عبر ملفه الشخصي يمكنك التأكد من مدى خبرته ومهاراته بدلاً من التجربة بدون علم شيء عنه.
4. مواعيد مرنة وتوفير للوقت:
نظرًا لأن معظم الجلسات الشخصية متاحة خلال ساعات العمل، فإن حضور العلاج في العيادة لمعظم البالغين والأطفال يصبح غير مريح.
اليوم، حتى الأطفال لديهم جداول مزدحمة. كثير من الناس يتوقفون عن العلاج بسبب الجداول الزمنية المزدحمة. يساهم التوقف عن علاج النطق بشكل مباشر في زيادة معدل انتكاسة التأتأة ومشاكل النطق الأخرى.
ولحسن الحظ مع جلسات التخاطب عن بعد، لن تضطر إلى ارتداء ملابسك ومغادرة المنزل والقيادة لمسافات للوصول إلى العيادة. يمكنك أنت أو طفلك حضور جلساتك مع معالج معتمد بين المدرسة والعمل والأنشطة الأخرى.
من ناحية أخرى، يمكنك دائمًا الاشتراك في جلسات مع معالج النطق الخاص بك عبر الإنترنت دون فقدان ساعات العمل أو تفويت الدروس, لأنك أنت من تحدد موعد الجلسة سواء صباحا أو مساءا.
5. تكلفة أقل:
إذا كنت قد حضرت جلسات علاج النطق شخصيًا، فأنت تعلم بالفعل أن رسوم الجلسة ليست التكلفة الوحيدة المعنية. تحتاج إلى حساب نفقات التنقل للمركز والساعات التي تخسرها أثناء حساب التكلفة الإجمالية للعلاج بالإضافة إلى المجهود المبذول.
نظرًا لأن العلاج عبر الإنترنت يتسم بالمرونة والتكيف، فلن تضطر إلى إلغاء يوم عملك أو منع الطفل من حضور بعض الفصول الدراسية. ولا داعي للقلق بشأن نفقات التنقل فأنت لا تريد فقط غير إتصال إنترنت وهاتف أو جهاز كمبيوتر لعمل جلستك بكل سهولة.
6. ربما أكثر راحة:
لا يتفاعل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النطق في العيادات والمراكز خاصة البالغيين بسبب رهبة المركز والإحراج الذي يقع به بالإضافة إلى سوء تجهيز أغلب مراكز التخاطب التي تكون مجهزه ومهيئة أكثر للأطفال ولذلك يكون العلاج عن بعد هو الحل الأمثل له.
7. الخصوصية والسرية:
عن النظر مرة أخرى للبالغيين قد يكونون أشخاص معروفة أو مشهورة أو حتى لايريد إعلام غيره بالمشكلة التي يعاني بها لذلك تكون جلسات التاخاطب عن بعد هي الحل الذي يحمي له خصوصيته بدون أن يطلع أحد عليه يمكنه ابحجز جلسة مع أخصائي في أي وقت وفي أي مكان يريد.
8. إجراءات أسهل:
يسمح علاج النطق عبر الإنترنت للبالغين الذين يعانون من اضطرابات النطق بتجاوز المحادثات مع موظف الإستقبال والأوراق غير الضرورية لتسجيل بياناتك وغيرها. أما الآن فيمكنك استكمال الحجز مباشرة عبر الإنترنت.
9. من السهل الاستمرار في علاج النطق عبر الإنترنت:
يتعين على العديد من الأطفال وحتى البالغين التوقف عن العلاج لأن العلاج الشخصي مكلف. علاوة على ذلك، تميل مواعيد الجلسة إلى التعارض مع ساعات العمل أو الدراسة.
يوفر العلاج عبر الإنترنت المرونة المطلوبة بشدة والتي تسمح للأطفال والكبار بمواصلة حضور الجلسات لأطول فترة ممكنة. يعد العلاج عبر الإنترنت أيضًا أقل تكلفة مقارنة بالعلاج الشخصي، كما ناقشنا أعلاه. إنه يساهم في التجربة الإيجابية للعملاء.
يساهم توفر منصات متعددة أيضًا في رغبة العميل في مواصلة العلاج. يعتمد المعالجون عادةً على خدمات الدردشة المرئية المتوفرة بسهولة لتلبية احتياجات عملائهم. يمكنهم أيضًا استخدام الأدوات والأنشطة التفاعلية عبر الإنترنت أثناء جلستهم مع العملاء.
بشكل عام يبدو أن الجلسات عبر الإنترنت أقل تشتيتًا وأكثر راحة لمعظم العملاء كما أنه كذلك بالنسبة للأخصائيين. يقوم كلا الطرفين بالإبلاغ عن أوقات انتظار أقصر، لأنهما يعرفان الساعة المحددة التي ستبدأ فيها الجلسة وتنتهي. وعوامل مثل الطقس وحركة المرور والمواعيد المختلطة في مكتب الاستقبال لا تعطل الجلسات عبر الإنترنت.
لكن هناك بعض الأشياء التي يجب مراعاتها قبل اختيار علاج النطق عبر الإنترنت بينما نتحدث عن فوائد علاج النطق عبر الإنترنت، يجب علينا أيضًا أن نطرح بعض العيوب. ما لم يكن لديك هاتف ذكي أو كمبيوتر محمول موثوق به مع اتصال إنترنت غير منقطع، فقد تواجه مشكلات أثناء البقاء على اتصال مع المعالج.
وفي الوقت نفسه، إذا كنت أنت أو طفلك تعاني من إعاقة سمعية أو اضطرابات نقص الانتباه، فقد يكون العلاج عبر الإنترنت تحديًا.
لذلك يجب عليك مناقشة الفوائد والسلبيات المحتملة للعلاج عبر الإنترنت قبل اختيار تلك الوسيلة.
هل تتساءل عما إذا كان يجب عليك تجربة علاج النطق عبر الإنترنت؟ هل فكرت في استخدام تطبيق لثغة للاستفادة من علاج النطق عبر الإنترنت بأسعار معقولة؟ احجز جلستك مع أخصائي خبير الآن من هنا.